وحمد الله عشرا، وقال: "سبحان الله وبحمده" عشرا، وقال: "سبحان الملك القدوس" عشرا، واستغفر الله عشرا، وهلل عشرا، ثم قال: "اللهم إني أعوذ بك من ضيق الدنيا وضيق يوم القيامة" عشرا، ثم يفتتح الصلاة. رواه أبو داود.
وقد روى حديث قيامه بالليل ووتره عائشة وابن عباس.
قال ابن القيم: وإذ اختلف ابن عباس وعائشة في شيء من أمر قيامه عليه الصلاة والسلام بالليل، فالقول قول عائشة، لكونها أعلم الخلق بقيامه بالليل. انتهى.
فأما حديث ابن عباس فرواه البخاري ومسلم بلفظ: بت عند خالتي ميمونة ليلة والنبي صلى الله عليه وسلم عندها، فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهله ساعة ثم رقد، فلما كان ثلث الليل الآخر أو نصفه قعد ينظر إلى السماء، فقرأ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ