الثاني، والثاني هو الأرجح عندهم، فمن ثم أطلق من أطلق منهم إباحة الكلام، حتى شنع من شنع عليهم من المخالفين.
وعن أحمد أيضا روايتان.
وعنهما أيضا: التفرقة بين من يسمع الخطبة وبين من لا يسمعها.
وأغرب ابن عبد البر فنقل الإجماع على وجوب الإنصات على من سمعها إلا عن قليل من التابعين.
ودخل سليك الغطفاني، وهو صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال صلى الله عليه وسلم: "صليت"؟ قال: