حيي عن بينة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فأكثروا ذكر الله، واعملوا لما بعد الموت، فإنه من يصلح ما بينه وبين الله يكفه الله ما بينه وبين الناس، ذلك بأن الله يقضي على الناس ولا يقضون عليه، ويملك من الناس، ولا يملكون منه، الله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
ذكر هذه الخطبة القرطبي في تفسيره، وغيره.
وقد كان صلى الله عليه وسلم يخطب متوكئا على قوس أو عصا, وفي سنن ابن ماجه: أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا خطب في الحرب خطب على قوس، وإذا خطب في الجمعة