الفعل، كقوله تعالى: {وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ} [هود: 97] أي فعله. فيكون الجواب: أنها حادثة.

ثم قال: وقد سكت السلف عن البحث في هذه الأشياء والتعمق فيها.

انتهى.

وقال في فتح الباري: وقد تنطع قوم فتباينت أقوالهم.

فقيل: هي النفس الداخل الخارج.

وقيل: جسم لطيف، يحل في جميع البدن.

وقيل: هي الدم.

وقيل: إن الأقوال فيها بلغت المائة.

ونقل ابن منده عن بعض المتكلمين: أن لكل نبي خمسة أرواح، ولكل مؤمن ثلاثة............

طور بواسطة نورين ميديا © 2015