قال الشافعي وأبو حنيفة وجمهور السلف: لا يجوز للقادر على القيام أن يصلي خلف القاعد إلا قائما، واحتجوا بأنه صلى الله عليه وسلم صلى في مرض موته بعد هذا قاعدا، وأبو بكر والناس خلفه قياما, وإن كان بعض العلماء زعم أن أبا بكر رضي الله عنه كان هو الإمام، والنبي صلى الله عليه وسلم مقتد به، لكن الصواب أن صلى الله عليه وسلم كان هو الإمام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015