ما زال النبي صلى الله عليه وسلم مستخفيًا حتى نزلت {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ} [الحجر: 94] فجهر هو وأصحابه.

وقال البيضاوي: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ} الآية، من صدع بالحجة إذا تكلم بها جهارًا أو أفرق به بين الحق والباطل، وأصله: الإبانة والتمييز. و "ما" مصدرية أو موصولة، "والعائد" محذوف، أي بما تؤمر به من الشرائع انتهى.

قالوا: وكان ذلك بعد ثلاث سنين من النبوة، وهي المدة التي أخفى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره إلى أن أمره الله تعالى بإظهاره.

فبادئ قومه بالإسلام وصدع به............................

طور بواسطة نورين ميديا © 2015