وإخباره عليه الصلاة والسلام بشأن كتاب حاطب إلى أهل مكة.
وبموضع ناقته حين ضلت وكيف تعلقت بخطامها في الشجرة.
ولما رجع المشركون يوم الأحزاب، قال النبي عليه الصلاة والسلام: "الآن نغزوهم ولا يغزونا". فلم يُغْزَ رسول الله عليه الصلاة والسلام.
وبعث عليه الصلاة والسلام جيشا إلى مؤته، وأمر عليهم زيد بن حارثة ثم قال: "فإن أصيب فجعفر بن أبي طالب، فإن أصيب فعبد الله بن رواحة". فلما التقى المسلمون بمؤتة جلس النبي عليه الصلاة والسلام على المنبر، فكشف له حتى