وقال غيره من المعبرين: الحلقة والعروة المجهولة، تدل لمن تمسك به على قوته في دينه، وإخلاصه فيه.
ومن ذلك، ما رواه البخاري عن أم العلاء وهي امرأة من نسائهم، بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأريت لعثمان بن مظعون بعد موته في النوم عينا تجري، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال: "ذلك عمله يجري له".
وقد قيل: يحتمل أنه كان لعثمان شيء من عمله بقي له ثوابه جاريا