الشيخ الذي رأيت كأننا نقتدي به فذلك إبراهيم صلى الله عليه وسلم، وأما الناقة العجفاء الشارف التي رأيتني أبعثها فهي الساعة عليها -أي على الأمة- تقوم، لا نبي بعدي ولا أمة بعد أمتي".
قال الراوي: فما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذا أحدًا عن رؤيا، إلا أن يجيء الرجل متبرعا فيحدثه بها. رواه ابن قتيبة والطبراني والبيهقي في الدلائل وسنده ضعيف جدا.
ومن غرائب ما نقل عنه صلى الله عليه وسلم من التعبير، أن زرارة بن عمرو النخعي قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد النخع، فقال: يا رسول الله، إني رأيت في طريقي هذا رؤيا، رأيت أتانا تركتها في الحي ولدت جديا أسفع أحوى، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل لك من امرأة تركتها مصرة حملا؟ " قال: نعم، تركت أمة