وفي رواية أبي داود: "فإنه يتقي بجناحه الذي فيه الداء فليغمسه كله".

وفي رواية الطحاوي: "فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء".

وفي قوله: "كله" رفع توهم المجاز في الاكتفاء بالبعض.

قال شيخ شيوخنا: لم يقع لي في شيء من الطرق تعيين الجناح الذي فيه الشفاء من غيره. لكن ذكر بعض العلماء أنه تأمله فوجده يتقي بجناحه الأيسر، فعرف أن الأيمن هو الذي فيه الشفاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015