وفي رواية أبي داود: "فإنه يتقي بجناحه الذي فيه الداء فليغمسه كله".
وفي رواية الطحاوي: "فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء".
وفي قوله: "كله" رفع توهم المجاز في الاكتفاء بالبعض.
قال شيخ شيوخنا: لم يقع لي في شيء من الطرق تعيين الجناح الذي فيه الشفاء من غيره. لكن ذكر بعض العلماء أنه تأمله فوجده يتقي بجناحه الأيسر، فعرف أن الأيمن هو الذي فيه الشفاء.