نائمون، ولقد تقدموا الركب بمراحل وهم في سيرهم واقفون.
من لي بمثل سيرك المذلل ... تمشي رويدًا وتجي في الأول
أجابوا مؤذن الشوق إذ نادى بهم حي على الفلاح في الجنة، وبذلوا أنفسهم في طلب الوصول إلى محبوبهم، وكان بذلهم بالرضى والسماح، وواصلوا إليه المسير بالإدلاج والغدو والرواح، ولقد حمدوا على الوصول مسراهم، وإنما يحمد القوم السرى عند الصباح.
وقد اختلفوا في تعريف المحبة، وعباراتهم وإن كثرت فليست في الحقيقة