اختلف في تفسير العصر على أقوال:
فقيل: هو الدهر؛ لأنه مشتمل على الأعاجيب؛ لأنه يحصل فيه السراء والضراء، والصحة والسقم وغير ذلك.
وقيل: ذكر العصر الذي بمضيه ينقضي عمرك، فإذا لم يكن في مقابلته كسب صار ذلك عين الخسران، ولله در القائل.
إنا لنفرح بالأيام نقطعها ... وكل يوم مضى نقص من الأجل