اختلف في تفسير العصر على أقوال:

فقيل: هو الدهر؛ لأنه مشتمل على الأعاجيب؛ لأنه يحصل فيه السراء والضراء، والصحة والسقم وغير ذلك.

وقيل: ذكر العصر الذي بمضيه ينقضي عمرك، فإذا لم يكن في مقابلته كسب صار ذلك عين الخسران، ولله در القائل.

إنا لنفرح بالأيام نقطعها ... وكل يوم مضى نقص من الأجل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015