ومن ثم قال المالكية والحنفية: تنعقد بها اليمين؛ لأن بقاء الله من صفات ذاته. وعن مالك: لا يعجبني الحلف بذلك. وقام الإمام الشافعي وإسحاق: لا يكون يمينًا إلا بالنية، وعن أحمد كالمذهبين، والراجح عند الشافعي.
واختلف فيمن المخاطب في الآية على قولين:
أحدهما: أن الملائكة قالت للوط عليه السلام -لما وعظ قومه وقال: هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين: {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} ، أي يتحيرون، فكيف يعقلون قولك، ويلتفتون إلى نصيحتك؟!
والثاني: أن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه تعالى أقسم بحياته، وفي هذا