الفصل الرابع: في قسمه تعالى على تحقيق رسالته

قال الله تعالى: {يس، وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ} [يس: 1-2] .

اعلم أن كل سورة بدأ الله تعالى فيها بحروف التهجي كان في أوائلها الذكر أو الكتاب أو القرآن إلا "ن".

ثم إن في ذكر هذه الحروف في أوائل السور أمورًا تدل على أنها غير خالية عن الحكمة، لكن علم الإنسان لا يصل إليها إلا إن كشف الله له سر ذلك.

واختلف المفسرون في معنى يس على أقوال:

أحدها: أنه يا إنسان، بلغة طيئ، وهذا قول ابن عباس والحسن وعكرمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015