الشياطين إذا سقطت في آثارها عند استراق السمع، وهذا قول الحسن، وعن السدي الزهرة، وعن الحسن أيضا النجوم إذا سقطت يوم القيامة.
وقيل: المراد به النبت الذي لا ساق له، و"هوى" أي سقط على الأرض.
وقيل: القرآن، رواه الكلبي عن ابن عباس؛ لأنه نزل نجوما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو قول مجاهد ومقاتل والضحاك.
وقال جعفر بن محمد بن علي بن الحسين: هو محمد صلى الله عليه وسلم "إذا هوى" أي نزل من السماء ليلة المعراج.