الفصل الثالث: في قسمه تعالى على تصديقه عليه الصلاة والسلام
فيما أتى به من وحيه وكتابه وتنزيهه عن الهوى في خطابه:
قال الله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى، مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى، وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} [النجم: 1-3] .
أقسم تعالى بالنجم على تنزيه رسوله وبراءته مما نسبه إليه أعداؤه من الضلال والغي.