معكم إلى الأبد، روح الحق الذي لن يطيق العالم أن يقتلوه.
وهو عند ابن ظفر بلفظ: إن أحببتموني فاحفظوا وصيتي، وأنا أطلب إلى أبي فيعطيكم "فار قليط" آخر يكون معكم الدهر كله.
قال: فهذا تصريح بأن الله تعالى سيبعث إليهم من يقوم مقامه، وينوب عنه في تبليغ رسالة ربه وسياسة خلقه منا به، وتكون شريعته باقية مخلفة أبدًا، فهل هذا إلا محمد صلى الله عليه وسلم؟ انتهى.
ولم يذكر فصول "الفارقليط" -كما أفاده ابن طغر بك- سوى يوحنا، دون غيره من نقلة الإنجيل.
وقد اختلف النصارى في تفسير "الفارقليط".
فقيل هو: الحامد، وقيل: هو المخلص.