قبورهم؛ لأنهم: {أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون} [ألاعراف: 169] ، فهم يتعبدون بما يجدون من دواعي أنفسهم، لا بما يلزمون به، كما يلهم أهل الجنة الذكر، وسيأتي الإشارة إلى ذلك في حجة الوداع إن شاء الله تعالى.

وفي حديث أبي هريرة عند الطبراني والبزار: أنه عليه الصلاة والسلام مر علي قوم يزرعون ويحصدون في يوم، كلما حصدوا عاد كما كان، فقال لجبريل: ما هذا؟ قال: هؤلاء المجاهدون، في سبيل الله تضاعف لهم الحسنة إلى سبعمائة ضعف، وما أنفقوا من شيء فهو يخلفه، وهو خير الرازقين، ثم أتى على قوم ترضخ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015