البراق من خصائصه -صلى الله عليه وسلم. نعم قيل: ركوبه مسرجًا ملجمًا لم يرو لغيره من الأنبياء عليهم السلام.

فإن قلت: ما وجه استصعاب البراق عليه؟

أجيب: بأنه تنبيه على أنه لم يذلل قبل ذلك، إن قلنا: إنه لم يركبه أحد قبله، أو لبعد العهد إن قلنا: إنه ركب قبله.

ويحتمل أن يكون استصعابه تيها وزهوًا بركوبه -صلى الله عليه وسلم- وأراد جبريل "أبمحمد تستعصب"؟ استنطاقه بلسان الحال أنه لم يقصد الصعوبة وإنما تاه زهوًا لمكان الرسول عليه السلام منه، ولهذا قال: فارفض عرقًا، فكأنه أجاب بلسان الحال متبريًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015