وقال بعض العارفين: إن له -صلى الله عليه وسلم- أربعة وثلاثين مرة، والذي أسري به منها واحد بجسمه، والباقي بروحه رؤيا رآها. انتهى.
فالحق: أنه إسراء واحد، بروحه وجسده يقظة، في القصة كلها.
وإلى هذا ذهب الجمهور من علماء المحدثين والفقهاء والمتكلمين وتواردت عليه ظواهر الأخبار الصحيحة، لا ينبغي العدول عن ذلك، إذ ليس في العقل ما يحيله.