الصحيح أنها رؤية عين، أراه جبريل مصارع القوم ببدر، فأرى النبي -صلى الله عليه وسلم- الناس مصارعهم التي أراه جبريل، فتسامعت به قريش فاستخروا منه. انتهى.
واستدل القائلون بأنها رؤيا منام أيضًا بقول عائشة: "ما فقد جسده الشريف".
وأجيب بأن عائشة لم تحدث به عن مشاهدة؛ لأنها لم تكن إذا ذاك زوجًا، ولا في سن من يضبط، أو لم تكن ولدت بعد على الخلاف في الإسراء متى كان.