رواه أحمد وابن حبان والحاكم وابن ماجه.

ومنها أن الإسلام وصف خاص بهم، لا يشركهم فيه غيرهم إلا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، لقوله تعالى: {هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا} [الحج: 78] {وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] إذ لو لم يكن خاصًا بهم لم يكن في الامتنان عليهم بذلك فائدة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015