مع أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
وهذا يعارضه قوله تعالى: {يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ} [آل عمران: 43] ، المفسر بأمرت بالصلاة في الجماعة بذكر أركانها مبالغة في المحافظة عليها.
قالوا: وقدم السجود قبل الركوع إما لكونه كذلك في شريعتهم، أو للتنبيه على أن "الواو" لا توجب الترتيب.
وقيل: المراد بالقنوت إدامة الطاعة، لقوله تعالى: {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا} [الزمر: 9] وبالسجود الصلاة والركوع الخشوع والإخبات الخضوع.
ومنها الصفوف في الصلاة، كصفوف الملائكة.