قال صلى الله عليه وسلم: "فأراد الله أن يمن عليّ ذلك فقال: {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا} [القصص: 46] "، أي: أمتك حتى أسمعنا موسى كلامهم.
ورواه قتادة, وزاد: فقال: يا رب، ما أحسن أصوات أمة محمد صلى الله عليه وسلم أسمعني مرة أخرى.
وفي الحلية لأبي نعيم، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوحى الله تعالى إلى موسى، نبئ بني إسرائيل أنه من لقيني وهو جاحد بأحمد أدخلته النار، قال: يا رب، ومن أحمد؟ قال: ما خلقت خلقًا أكرم علي منه