على ما صححه أبو عبد الله القرطبي أنه حي أيضًا.
وليس في الرسل من يتبعه رسول إلا نبينا صلى الله عليه وسلم، وكفى بهذا شرفًا لهذه الأمة المحمدية زادها الله شرفًا.
فالحمد لله الذي خصنا بهذه الرحمة، وأسبغ علينا هذه النعمة، ومن علينا بما عمنا به من الفضائل الجمة، ونوه بنا في كتابه العزيز بقوله: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ} [آل عمران: 110] ، فتأمل قوله {كُنْتُمْ} .