في كتاب "بهجة النفوس" لابن أبي جمرة أيضًا حكاية قول: إن تلك البقعة تنقل فتكون في الجنة، يعني روضة من رياضها. قال: والأظهر الجمع بين الوجهين معًا، يعني احتمال كونها تنقل إلى الجنة، وكون العمل فيها موجبًا لصاحبه روضة من رياض الجنة، ويأتي مزيد لذلك في فصل الزيارة من المقصد الأخير إن شاء الله تعالى.

ومنها: أنه صلى الله عليه وسلم أول من ينشق عنه القبر. وفي رواية مسلم: "أنا أول من تنشق عنه الأرض".

وهو أول من يفيق من الصعقة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015