وكان يرى من خلفه كما يرى أمامه. رواه مسلم.

ويرى في الليل وفي الظلمة كما يرى بالنهار والضوء. رواه البيهقي.

وكان ريقه يعذب الماء الملح، رواه أبو نعيم. ويجزي الرضيع، رواه البيهقي.

ومنها: أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى في الصخر غاصت قدماه فيه وأثرت فيه، كما هو مشهور قديمًا وحديثًا على الألسنة، ونطق به الشعراء في منظومهم، والبلغاء في منثورهم، مع اعتضاده بوجود أثر قدمي الخليل إبراهيم عليه أفضل الصلاة والسلام في حجر المقام المذكور في التنزيل في قوله تعالى: {فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ} وهو البالغ تعيينه -وأنه أثره- مبلغ التواتر، القائل فيه أبو طالب:

وموطئ إبراهيم في الصخر رطبة ... على قدميه حافيًا غير ناعل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015