الأنبياء أنه جرى له عند ابتداء الوحي.
ومنها: أن الله ذكره في القرآن عضوًا عضوًا، فقلبه بقوله: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} [النجم: 11] ، وقوله: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ، عَلَى قَلْبِكَ} [الشعراء: 194] ، ولسانه بقوله: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} [النجم: 3] ، وقوله: {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ} [مريم: 97] ، وبصره بقوله: {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى} [النجم: 17] ، ووجه بقوله: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ} [البقرة: 144] . يده وعنقه بقوله: {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ} [الإسراء: 29] ، وظهره وصدره بقوله: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ، وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ، الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ} [الشرح: 1-3] ، أخرجه البخاري في تاريخه الصغير من طريق علي بن زيد قال: كان أبو طالب يقول: