فقد أعطي نبينا صلى الله عليه وسلم من ذلك ما لا يحصى، وسيأتي إن شاء الله تعالى ما يكفي ويشفي.
وأما ما أعطيه عيسى أيضًا من رفعه إلى السماء، فقد أعطي نبينا صلى الله عليه وسلم ذلك ليلة المعراج، وزاد في الترقي لمزيد الدرجات وسماع المناجاة والحظوة في الحضرة المقدسة بالمشاهدات.
وبالجملة: فقد خص الله تعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من خصائص التكريم بما لم يعطه أحدًا من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والتسليم.
وقد روى جابر عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: