فرفعه الله مكانًا عليًا، فأعطي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المعراج، ورفع إلى مكان لم يرفع إليه غيره.
وأما نوح عليه الصلاة والسلام فنجاه الله تعالى ومن آمن معه من الغرق ونجاه من الخسف، فأعطي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه لم تهلك أمته بعذاب من السماء. قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} [الأنفال: 33] .
وأما قول الفخر الرازي في تفسيره: "أكرم الله تعالى نوحًا بأن أمسك سفينته على الماء وفضل محمد صلى الله عليه وسلم أعظم منه. روي أنه صلى الله عليه وسلم كان على شط ماء وقعد عكرمة بن أبي