فقالت: لبيك وسعديك. فقال صلى الله عليه وسلم: أتحبين أن ترجعي؟ فقالت: لا والله يا رسول الله، إني وجدت الله خيرًا لي من أبوي، ووجدت الآخرة خيرًا لي من الدنيا.
وروى الطبري عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل الحجون كئيبًا حزينًا، فأقام به ما شاء الله ثم رجع مسرورًا قال: "سألت ربي عز وجل فأحيا لي أمي فآمنت بي ثم ردها".
وكذا روي من حديث عائشة أيضًا إحياء أبويه صلى الله عليه وسلم حتى آمنا به، أورده السهيلي في الروض، وكذا الخطيب في السابق واللاحق