لم يبعث الله قط أعظم منه عنده قدرًا، وقد فتحت له أبواب الجنة وأشرف على أصحابه ينظرون قتالهم, وما بينك وبينه إلّا هذا الشِّعْب، فتصير في جنود الله. قال الراعي: من لي بغنمي؟ قال الذئب: أنا أرعاها حتى ترجع، فأسلم الرجل إليه غنمه ومضى، فذكر قصته وإسلامه ووجوده النبي -صلى الله عليه وسلم يقاتل، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم: "عد إلى غنمك تجدها بوفرها، فوجدها كذلك، وذبح للذئب شاة منها".
واستنفر -بالسين والمثناة ثم المثلثة فاء وآخره راء- كاستفعل، أي: جعل ذنبه بين رجليه كما يفعل الكلب.
وقد روى ابن وهب مثل.......................................................