عن جابر -عند النسائي في الكبرى: اضَّطربت تلك السارية كحنين الناقة الخلوج. انتهى.
والخلوج -بفتح الخاء المعجمة، وضم اللام الخفيفة وآخره جيم: الناقة التي انتزع منها ولدها.
والحنين: هو صوت المتألم المشتاق عند الفراق.
وإنما يشتاق إلى بركة رسول الله, ويأسف على مفارقته أعقل العقلاء. والعقل والحنين بهذا الاعتبار يستدعي الحياة، وهذا يدل على أن الله -عز وجل- خلق فيه الحياة والعقل والشوق, ولهذا حنَّ وأنَّ.
فإن قلت: مذهب الشيخ أبي الحسن الأشعري:...................................