ويحتمل الجمع بأن المعنى: لم تحبس على أحد من الأنبياء غيري إلّا ليوشع بن نون.
وكذا روى حبس الشمس لنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- أيضًا يوم الخندق، حين شغل عن صلاة العصر، فيكون حبس الشمس مخصوصًا بنبينا وبيوشع، كما ذكره القاضي عياض في الإكمال، وعزاه لمشكل الآثار، ونقله النووي في شرح مسلم في باب حلّ الغنائم عن عياض، وكذا نقله الحافظ بن حجر في باب الأذان من تخريج أحاديث الرافعي, ومغلطاي في الزهر الباسم، وأقروه.
وتعقب: بأن الثابت في الصحيح وغيره: أنه -صلى الله عليه وسلم- صلى العصر في وقعة الخندق بعد ما غربت الشمس. كما سبق في غزوتها.
وذكر البغوي في تفسيره:.................................................