شدته أنه كان يقف على جلد البقرة، ويتجاذب أطرافه عشرة لينزعوه من تحت قدميه، فيتفرى الجلد ولم يتزحزح عنه، فدعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المصارعة, وقال: إن صرعتني آمنت بك، فصرعه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلم يؤمن. وفي قصته طول.

وفي البخاري من حديث البراء، وسأله رجل من قيس: أفررتم عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم حنين؟ فقال: لكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يفر. كانت هوازن رماة وإنا لما حملنا عليهم انكشفوا, فأكببنا على الغنائم فاستقبلنا بالسهام...................................

طور بواسطة نورين ميديا © 2015