الصلاة والسلام: "وجدناه بحرًا"، أي واسع الجري.

وفيه قطاف: يقال: قطف الفرس في مشية إذا تضايق خطوه وأسرع مشيه.

قال القاضي عياض: وقد كان في أفراسه -صلى الله عليه وسلم- فرس مندوب، فلعله صار إليه بعد أبي طلحة. وقال النووي: يحتمل أنهما فرسان اتفقا في الاسم.

وقال ابن عمر: ما رأيت أشجع ولا أنجد من رسول الله -صلى الله عليه وسلم.

وذكر ابن إسحاق في كتابه وغيره: أنه كان بمكة رجل شديد القوة يحسن الصراع, وكان الناس يأتونه من البلاد للمصارعة فيصرعهم. فبينما هو ذات يوم في شعب من شعاب مكة؛ إذ لقيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال له: "يا ركانة ألا تتقي الله وتقبل ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015