وأما الوجل: فرجفان القلب وانصداعه لذكر من يخاف سلطانه وعقوبته.

وأما الهيبة: فخوف مقارن للتعظيم والإجلال، وأكثر ما يكون مع المعرفة والمحبة.

والإجلال: تعظيم مقرون بالحب.

فالخوف لعامَّة المؤمنين، والخشية للعلماء العارفين، والهيبة للمحبين، والإجلال للمقربين. وعلى قدر العلم والمعرفة يكون الخوف والخشية، كما قال -صلى الله عليه وسلم: "إني لأعلمكم بالله وأشدكم له خشية"، رواه البخاري، وقال -عليه الصلاة والسلام: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا،..............

طور بواسطة نورين ميديا © 2015