وأمَّا ما روي من حيائه -صلى الله عليه وسلم، فحسبك ما في البخاري من حديث سعيد: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أشد حياءً من العذراء في خدرها.
والعذراء هي البكر.
والخدر: بكسر الخاء المعجمة -أي في سترها.
وهو من باب التتميم، لأنَّ العذراء في الخدر يشتد حياؤها أكثر مما تكون خارجها، لكون الخلوة مظنَّة وقوع الفعل بها. فالظاهر: أن المراد تقييده بما إذا دخل عليها.................