وأمَّا ما روي من حيائه -صلى الله عليه وسلم، فحسبك ما في البخاري من حديث سعيد: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أشد حياءً من العذراء في خدرها.

والعذراء هي البكر.

والخدر: بكسر الخاء المعجمة -أي في سترها.

وهو من باب التتميم، لأنَّ العذراء في الخدر يشتد حياؤها أكثر مما تكون خارجها، لكون الخلوة مظنَّة وقوع الفعل بها. فالظاهر: أن المراد تقييده بما إذا دخل عليها.................

طور بواسطة نورين ميديا © 2015