ومحصل ما قيل في تأويله، ثلاثة أوجه:
أحدها: إن المراد بقوله: "إن الله هو الدهر"، أي: المدبر للأمور.
ثانيها: إنه على حذف مضاف. أي: صاحب الدهر.
ثالثها: التقدير: مقلب الدهر. ولذلك عقَّب في رواية البخاري: "بيدي الليل والنهار".
وقال المحققون: من نسب شيئًا من الأفعال إلى الدهر حقيقة كفر، ومن جرى على لسانه غير معتقد لذلك فليس بكافر، لكن يكره له ذلك لتشبهه بأهل الكفر في الإطلاق.