وما ورد عنه -عليه الصلاة والسلام- في النهي عن المداعبة محمول على الإفراط، لما فيه من الشغل عن ذكر الله والتفكر في مهمات الدين وغير ذلك.

والذي يسلم من ذلك هو المباح، فإن صادف مصلحة مثل تطييب نفس المخاطب -كما كان هو فعله عليه الصلاة والسلام- فهو مستحب.

وقال أنس: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس خلقًا، وكان لي أخ يقال له: أبو عمير، وكان له نغر يلعب به فمات، فدخل على النبي -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم حزينًا فقال: ما شأنه؟ قالوا: مات نغره، فقال......................................................

طور بواسطة نورين ميديا © 2015