قال النووي: وهو ظاهر فعله الذي واظب عليه مع مواظبته -صلى الله عليه وسلم- على قيام الليل، فينام مع إحداهن، فإذا أراد القيام لوظيفته قام فتركها، فيجمع بين وظيفته وأداء حقها المندوب وعشرتها بالمعروف.
وقد علم من هذا أن اجتماع الزوج مع زوجته في فراش واحد أفضل، لا سيما إن عرف من حالها حرصها على هذا، ولا يلزم من نومه معها الجماع والله أعلم.
وقد كان -عليه الصلاة والسلام- يسرب إلى عائشة بنات الأنصار يلعبن معها. رواه الشيخان.
وإذا شربت من الإناء أخذه فوضع فمه على موضع فمها وشرب. رواه مسلم.
وإذا تعرقت عرقًا -وهو العظم الذي عليه اللحم- أخذه فوضع فمه على موضع فمها.................