فخلا معها في بعض الطريق حتى فرغت من حاجتها.

ولا ريب أن هذا كله من كثرة تواضعه -صلى الله عليه وسلم.

وقال عبد الله بن أبي الحمساء -بالحاء المهملة المفتوحة والميم الساكنة وبالسين المهملة في آخره وهمزة ممدودة: بايعت النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل أن يبعث، وبقيت له بقية، فوعدته أن آتيه بها في مكانه، فنسيت, فذكرته بعد ثلاث, فإذا هو في مكانه, فقال: "لقد شققت علي، أنا ههنا منذ ثلاث أنتظرك" رواه أبو داود.

وقال عبد الله بن أبي أوفى: كان -عليه الصلاة والسلام- لا يأنف أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي له الحاجة. رواه النسائي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015