الرحل. وقد ركب -صلى الله عليه وسلم- على حمار على إكاف, عليه قطيفة فذكيه, أردف أسامة وراءه.
ولما قدم -عليه الصلاة والسلام- مكة استقبله أغيلمة بني عبد المطلب، فحمل واحدًا بين يديه، وآخر خلفه. وقال ابن عباس: أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مكة وقد حمل قثم بين يديه والفضل خلفه، أو قثم والفضل خلفه، أو قثم خلفه والفضل بين يديه. رواه البخاري.
وذكر المحب الطبريّ في مختصر السيرة النبوية له، أنه -صلى الله عليه وسلم- ركب حمارًا عريًا إلى قبا وأبو هريرة معه, قال: "يا أبا هريرة أأحملك؟ " قال: ما شئت يا رسول الله, فقال: "اركب" , فلم يقدر, فوثب أبو هريرة ليركب فلم يقدر, فاستمسك برسول الله -صلى الله عليه وسلم, فوقعا جميعًا. ثم ركب -صلى الله عليه وسلم, ثم قال: "يا أبا هريرة, أأحملك؟ " قال: ما