وكذا فسره به القاضي عياض والقرطبي والنووي.
وأخرج عبد الغني من طريق أبي عامر الخزاعي، عن عائشة قالت: جاء مخرمة بن نوفل يستأذن، فلما سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- صوته قال: "بئس أخو العشيرة". الحديث.
والمراد بالعشيرة: الجماعة أو القبيلة، وإنما تطلق -صلى الله عليه وسلم- في وجهه تألفًا ليسلم قومه، لأنه كان رئيسهم.