التألم بما يفعل بها، ولهذا شقَّ عليه -صلى الله عليه وسلم- نسبته إلى الجور في القسمة، لكنه -عليه الصلاة والسلام- حلم على القائل وصبر لِمَا علم من جزيل ثواب الصابر, وأن الله يأجره بغير حساب.

وصبره -عليه الصلاة والسلام- على الأذى إنما هو فيما كان في حق نفسه، وأما إذا كان لله فإنه يمتثل فيه أمر الله من الشدة, كما قال له تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ} [التوبة: 73] .....................................

طور بواسطة نورين ميديا © 2015