في صدور الأعداء، منصورًا بالرعب منهم على مسيرة شهر، فكان وصفه بالعِظَم أولى ليشمل الإنعام والانتقام.

وقال الجنيد: وإنما كان خلقه -صلى الله عليه وسلم- عظيمًا؛ لأنه لم يكن له همة سوى الله تعالى.

وقيل: لأنه -عليه الصلاة والسلام- عاشر الخلق بخلقه، وباينهم بقلبه.

وقيل: لاجتماع مكارم الأخلاق فيه، قال -عليه الصلاة والسلام- فيما رواه الطبراني في الأوسط بسند فيه عمر بن إبراهيم المقدسي -وهو ضعيف- عن جابر بن عبد الله: إن.......

طور بواسطة نورين ميديا © 2015