وهو الذي ذهب إليه شيخ الإسلام البلقيني.

وفي هذه الأحاديث دلالة على طهارة بوله ودمه -صلى الله عليه وسلم. قال النووي في شرح المهذّب: واستدلَّ من قال بطهارتهما بالحديثين المعروفين: أنَّ أبا طيبة الحجام حجمه -صلى الله عليه وسلم- وشرب دمه ولم ينكر عليه، وأنَّ امرأة شربت بوله -صلى الله عليه وسلم- فلم ينكر عليها. وحديث أبي طيبة ضعيف، وحديث شرب المرأة البول صحيح رواه الدارقطني, قال: وهو حديث حسن صحيح،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015