وفي كتاب الجوهر المكنون في ذكر القبائل والبطون: إنه لما شرب دمه -صلى الله عليه وسلم- تضوّع فمه مسكًا، وبقيت رائحته موجودة في فمه إلى أن صُلِبَ -رضي الله عنه.
وأخرج الحسن بن سفيان في مسنده, والحاكم والدارقطني والطبراني وأبو نعيم من حديث أبي مالك النخعي, عن الأسود بن قيس, عن نبيح العنزي, عن أم أيمن قالت: قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الليل إلى فخارة في جانب البيت فبال فيها، فقمت من الليل وأنا عطشانة فشربت ما فيها وأنا لا أشعر، فلمَّا أصبح النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يا أم أيمن, قومي