عائشة, وما علمت أن الأرض تبتلع ما يخرج من الأنبياء فلا يرى منه شيء". انتهى.
وفي الشفاء لابن سبع عن بعض الصحابة قال: صحبته -صلى الله عليه وسلم- في سفر, فلمَّا أراد قضاء الحاجة تأمَّلته وقد دخل مكانًا فقضى حاجته، فدخلت الموضع الذي خرج منه فلم أر له أثر غائط ولا بول، ورأيت في ذلك الموضع ثلاثة أحجار فأخذتهنَّ, فوجدت لهنَّ رائحة طيبة وعطرًا.
قلت: وقد سُئِلَ الحافظ عبد الغني المقدسي: هل روي أنه -صلى الله عليه وسلم- كان ما يخرج منه تبتلعه الأرض؟ فقال: قد روي ذلك من وجه غريب،