وعن عائشة قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس وجهًا وأنورهم لونًا، لم يصفه واصف قط إلا شبَّه وجهه بالقمر ليلة البدر, وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ، وأطيب من المسك الأذفر. رواه أبو نعيم.
وعن أنس قال: دخل علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقَالَ عندنا، فعرق, وجاءت أمي بقارورة فجعلت تسلت العرق فيها، فاستيقظ -صلى الله عليه وسلم- فقال: "يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين"؟ قالت: هذا عرقك نجعله لطيبنا، وهو أطيب الطيب. رواه مسلم.
وفي رواية كان -صلى الله عليه وسلم